An Unbiased View of الصيام للمرأة
An Unbiased View of الصيام للمرأة
Blog Article
من المعلوم أن المرأة تستنفد جزءًا كبيرًا من النهار في أعمال المنزل والطعام والشراب، والكثير من النساء يعتقدن أن هذا ربما يضيع عليهن الكثيرَ من العبادة والأجر الناتج عنها، إلا أن ذلك غير صحيح قطعًا؛ لأن عملها هذا جهاد وعبادة، فهي تساعد نفسها وغيرها علىٰ العبادة بإعداد الطعام، وتهيئة المناخ المناسب للعبادة، وبجانب ذلك يمكن لها أن تستثمر الوقت الذي تقوم فيه بأعمال المنزل بذكر الله تعالىٰ، وكثرة الاستغفار، والاستماع للقرآن الكريم.
أو تنزل الدموع من الخارج علىٰ وجه الباكية فتدخل في الفم، وتبتلعها عن غير قصد منها، مع صعوبة إدراكها، فيقع صيامها صحيحًا.
فعلىٰ المرأة التي فاجأها العذرُ الشرعي أن تفطر، وإذا كانت تستحيي من الأكل أمام أهلها فلتأكل مستترة وهذا أفضل لها.
اقرأ أيضاً: الطعام والشراب المسموح به في الصيام المتقطع
و الجماع من مبطلات الصيام ، وفي الصحيحين أن رجلًا واقع امرأته في نهار رمضان فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فعن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ.
أما بعد الأربعين فلا عبرة بالصفرة والكدرة، وتصلي وتصوم، ولا شيء عليها.
فمتىٰ بلغت الفتاةُ وجب عليها الصيام، ولكن من الضروري تعويد وتدريب الفتيات علىٰ الصيام بصورة تدريجية منذ صغرهن حتىٰ يسهل عليهن الصيام متىٰ بلغن؛ للحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: أَرْسَلَ النَّبِيُّ ﷺ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَىٰ قُرَىٰ الأَنْصَارِ: «مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ».
حرق نور الدهون الزائدة: يدخل الجسم أثناء الصيام في معدل حرق سريع للدهون خاصة دهون العضلات والكليتين.
اتّفق العلماء على جواز الإفطار في رمضان للحامل، أو المُرضع إن خافتا على نفسَيهما، أو على ولدَيهما، أو على نفسَيهما مع ولديهما، وقال الشافعيّة بوجوب إفطار الحامل والمُرضع إن خافتا وقوع ضررٍ لا يمكن احتماله، أو التخلُّص منه.[٩]
قَالَ: وَقَعْتُ انقر على الرابط عَلَىٰ امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟».
الثانية:أن تخاف على نفسها أو ولدها من الصيام ويشق عليها، فلها أن تفطر وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها.
ومحاولة اتباع نمط يومي يمنح الجسم راحة ونوماً جيداً، بالإضافة إلى التغذية السليمة في الفطور والسحور.
لا خلاف بين أهل العلم على أنَّ الجماع في نهار رمضان من مبطلات الصيام عند الزوجين، فمَن أفطرت بسبب الجماع يلزمها قضاء اليوم الذي أفطرته، [٣] بالإضافة إلى وجوب الكفارة في حقِّها عند أبو حنيفة والإمام مالك، وهو قولٌ عند الشافعي ورواية عند الإمام أحمد،[٤] لكن أصح أقوال الشافعي في ذلك هو عدم وجوب الكفارة في حقها، وهي الرواية الأخرى عند الإمام أحمد.[٥]
يتناول الشخص نظامًا غذائيًا عاديًا لخمسة أيام في الأسبوع، ويصوم عن الطعام لمدة يومين في الأسبوع.